معالي الوزير الأول في زيارته للوزارة يحث على مضاعفة الجهود في خدمة الوطن  والمواطن

دعا معالي الوزير الأول محمد ولد بلال خلال زيارته اليوم الإثنين للوزارة أطر وموظفي قطاع الشؤون الإسلامية على مضاعفة الجهود في خدمة الوطن  والمواطن والعمل على الابتكار في مجال العمل، واستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة، وخاطب الوزير الأول المجتمعين قائلا "جئتكم اليوم لأبلغكم تعليمات وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية التي تحث على تنشيط الإدارة ودفعها للأداء على أكمل وجه بما ينتظر منها من التحلي بمبادئ الحكم الرشيد والتجاوب مع تطلعات ومطالب المواطنين تنفيذا للعقد بيننا وبين هذا الشعب وفق برنامج رئيس الجمهورية والذي تم تنزيله في إعلان السياسة العامة للحكومة وفي البرامج والخطط القطاعية وفي استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك".

وشدد معالي الوزير الأول على ضرورة احترام النصوص والمساطر القانونية، والتحلي بروح الفريق والانضباط والتشاور، والاستعانة بتقنيات المعلومات والاتصال لتطوير العمل وعصرنته وتعزيز قدرات الحفظ والتوثيق.

ونبه معالي الوزير الأول على أن الموظف الذي اختار بحرية أن يكون في الإدارة، عليه أن يستحضر أنه مسؤول عن كل أفعاله اليوم وغدا وعليه أن يكون مثاليا في سلوكه نزيها في عمله متجردا من كل ما يمكن أن يعتريه من شوائب وتقصير في أداء مسؤوليته تجاه الوطن والمواطن.

مؤكدا على ضرورة التزام الحضور في أوقات الدوام الرسمي وتوظيف هذا الوقت لحل مشاكل المواطنين، كما حث على احترام رموز الدولة وتقديرها.

وأشار معالي الوزير الأول إلى ضرورة ربط ما أنجزته الحكومة بالأهداف المحددة في برنامج رئيس الجمهورية.
وفي نهاية الزيارة أدلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي  بتصريح أوضح فيه أنه تلقى من معالي الوزير الأول التوجيهات والتعليمات القيمة بعد أن استمع إلى شرح مفصل عن عمل القطاع في الفترة الماضية وما حققه من انجازات والتحديات التي تعيق عمله وآفاقه المستقبلية.

وأكد أن الوزارة ملتزمة بتنفيذ ما أوكل إليها من برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأنها قادرة بفضل الله تعالى ثم بفضل طاقمها الذي يعمل بروح الفريق المتكاتف الجهود والمتعاون على القيام بعملها على أحسن وجه.

رافق معالي الوزير الأول خلال هذه الزيارة الوزير الأمين العام للحكومة، ومديرة ديوان الوزير الأول، ومكلف بمهمة برئاسة الجمهورية وعدد من المستشارين بالوزارة الأولى.

26 April 2021